أكد الباحث الحقوقي الدكتور رأفت حمدونة، أن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية تقوم بعشرات الانتهاكات الجسيمة التي لا تعد ولا تحصى بحق الأسيرات الفلسطينيات، بهدف التضييق عليهن، عبر الكثير من الإجراءات التي من بينها الاستهتار الطبي، والتفتيش والاقتحامات للغرف، والتحقيق وغيرها من أشكال التعذيب النفسي والجسدي.
وطالب حمدونة، في تصريح وصل معا المؤسسات الحقوقية والإنسانية المحلية والإقليمية والدولية بـالعمل الجاد على الضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي من أجل الإفراج العاجل عن الأسيرات الفلسطينية اللواتي يعانين من ظروف لا إنسانية في معتقلات الاحتلال.
ودعا إلى ملاحقة الاحتلال الإسرائيلي من الناحية القانونية في المحافل الدولية، وإلزام الاحتلال الإسرائيلي بمراعاة الأعراف والقوانين الدولية.
وأكد على ضرورة قيام المؤسسات الإعلامية بكافة أشكالها وأدواتها في الساحة الفلسطينية والعربية والإسلامية بدعم قضية الأسرى وإيصال صوتهم ومعاناتهم عبر عدة طرق مع تسليط الضوء إعلامياً بعدة لغات وعدة أساليب”.
ويحتفل العالم في 21 آذار/مارس من كل عام بـ “يوم الأم”، إحدى المناسبات التي تتفتق فيها معاناة الأسيرات الأمهات داخل سجون الاحتلال، وتكون مناسبة لاستذكار الأم الغائبة قسرا خلف القضبان، ليبحث أبناء الأسيرات عن من يعوضهم ما افتقدوه بغيابها ولن يجدوا ضالتهم.
وبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال حتى نهاية أيلول/سبتمبر الماضي، نحو أربعة آلاف و700 أسير، بينهم معتقلون إداريون وأسيرات وقاصرون.
Comments are closed.