افتتاح مشاريع في محافظة الخليل

 افتتح وزير الأشغال العامة والإسكان، محمد زيارة، ومستشار رئيس الوزراء لشؤون الصناديق العربية والإسلامية ناصر قطامي، 12 مشروعا، خلال جولتهما اليوم الأربعاء في عدد من القرى والمخيمات والبلدات في محافظة الخليل.

وقال وزير الأشغال العامة، إن هذه المشاريع التنموية والحيوية التي تم افتتاح جزء منها، ومتابعة المشاريع الأخرى التي هي قيد العمل، بقيمة 50 مليون شيقل، تأتي في سياق دعم الحكومة الفلسطينية التي خصصت جزءا من موازنتها لتمويلها بشراكة وبدعم سخي من الصناديق العربية والإسلامية للتطوير.

وأكد، خلال زيارته بلدة دير سامت غرب الخليل، وافتتاح شارع واد ريشة الرئيس الذي يربط عددا من القرى والتجمعات السكانية غرب الخليل، ويخدم نحو نصف مليون فلسطيني بدعم من الصناديق العربية والإسلامية ومساهمة البلدية، أهمية هذا المشروع الحيوي الذي يهدف إلى تعزيز صمود المواطنين، لا سيما في المناطق الخاضعة تحت سيطرة الاحتلال الإسرائيلي.

 

وأوضح أن وزارة الأشغال العامة تتعرض لخسائر بشكل كبير جراء ممارسات الاحتلال التي تعرقل هذه المشاريع، وتقوم بالاستيلاء على المعدات من بواجر وآليات، كما تستولي على شبكات المياه والكهرباء، إلا أن الحكومة الفلسطينية تواصل عملها في ظل نقص الإمكانيات لتعزيز صمود المواطنين وتعزيز تواجدهم أمام الاستهداف المتواصل من الاحتلال والمستوطنين الذين يسعَون إلى تضييق الخناق على المواطنين،  ومصادرة أراضيهم لصالح الاستيطان.

بدوره قال قطامي، إن الحكومة الفلسطينية بتوجيهات من الرئيس وبشراكة وتمويل من الصناديق العربية، تبذل كل جهودها في سبيل تقديم الخدمات التنموية في القطاعات كافة لمواجهة مخططات الاحتلال الرامية إلى تهجير المواطنين وترك أراضيهم لصالح الاستيطان المتواصل.

بدوره، شكر رئيس بلدية دير سامت ربحي الحروب، الحكومة الفلسطينية والممويلين على دعمهم لعدد من المشاريع الحيوية، وتطوير البنية التحتية في البلدة، لما له من أثر كبير في تعزيز صمود المواطنين على أرضهم المستهدفة من الاحتلال، لا سيما أن البلدة والتجمعات السكانية القريبة لجدار الفصل العنصري، تعاني من سياسة الاحتلال من خلال عمليات تخريب البنية التحتية، وهدم البيوت وغيرها، للسيطرة على المزيد من الأراضي لصالح الاستيطان.

كما افتتح الوزير وقطامي، شارعي “طاروسة والناموس” في بلدة دورا، ووعد الوزير بتقديم المزيد من المشاريع التي تخدم التجمعات والقرى كافة في محافظة الخليل.

 وثمن رئيس بلدية دورا مهند عمرو، اهتمام الحكومة بتطوير البنية التحتية، داعيا وزارة الأشغال إلى العمل بشكل قريب على البدء بمشروع إقامة شبكة الصرف الصحي في بلدة دورا، الذي صادقت عليه الحكومة الفلسطينية في جلستها الأخيرة.

كما شملت الزيارة وضع حجر الأساس للبدء بمشروع واد سعير شمال الخليل، الذي سيخفف العناء على المواطنين ويخدم نحو مليون نسمة من مختلف البلدات والقرى، وكذلك افتتاح مشاريع أخرى في مخيم الفوار وبلدة يطا.

Comments are closed.