قُتل شاب وأُصيبت والدته، إثر تعرّضهما لإطلاق نار، في جريمة ارتُكبت في مدينة اللد داخل أراضي الـ48.
وأفادت مصادر محلية بمقتل شاب في الثلاثينات من عمره وإصابة والدته بجروح طفيفة في جريمة إطلاق نار في حي دهمش بمدينة اللد.
وبذلك ترتفع حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع الفلسطيني داخل أراضي الـ48 منذ مطلع العام الحالي، إلى 139 قتيلا، وهي حصيلة جرائم غير مسبوقة، مقارنة مع سنوات سابقة.
وقُتل فجر السبت، الشاب رائد غريفات (23 عامًا) إثر تعرّضه لجريمة إطلاق نار في بلدة الزرازير، كما قُتل رامي شاكر عسلي، وهو في الأربعين من عمره، وأُصيب آخر، إثر تعرّضهما لإطلاق نار في جريمة ارتُكبت في مدينة كفر قرع، مساء الجمعة.
وتحولت عمليات إطلاق النار وسط الشوارع والقتل إلى أمر معتاد خلال السنوات الماضية في المجتمع الفلسطيني داخل أراضي الـ48، الذي يجد نفسه متروكا لمصيره ورهينة للجريمة المنظمة.
وفي المقابل، تتقاعس الشرطة الإسرائيلية عن القيام بدورها للحد من الجريمة المنظمة، وسط مؤشرات على تواطؤ الأجهزة الإسرائيلية المختلفة مع منظمات الإجرام.
Comments are closed.