شنت أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، مساء يوم الإثنين، حملة إعتقالات سياسية بمدينة رام الله.
وقام أمن السلطة بإعتقال كلًا من: “الأسير المحرر محمد علان، وابراهيم ابو العز، ولؤي الاشقر” أثناء تواجدهم على دوار المنارة برام الله.
ونظمت عائلات معتقلين سياسيين وقفة على دوار المنارة وسط رام الله، رفضًا للاعتقال السياسي.
وتجمع عدد من أسر المعتقلين ونشطاء على الدوار، مطالبين بالإفراج عن المعتقلين في سجون السلطة.
وهتف المشاركون بعبارات تدعو السلطة إلى الإفراج عن جميع المعتقلين في سجونها، وأن ما يجري هو تغييب لصوت العدالة الداعي لمحاسبة قتلة نزار بنات.
وخلال الوقفة، نشرت الأجهزة الأمنية تعزيزات في المكان، وسط استفزازات للمشاركين ومطالبات من عناصر أمنية بالزي المدني بإخلاء المكان.
وفي السياق، أفاد المحامي مهند كراجة، بتدهور صحي مفاجئ طرأ على المعتقل لدى أجهزة أمن السلطة الناشط جهاد عبدو، المضرب عن الطعام احتجاجًا على اعتقاله سياسيا، حيث يعاني من مشاكل في القلب.
وأفرجت الأجهزة الأمنية عن عدد من المعتقلين، فيما تستمر باحتجاز عدد آخر، بعد عرضهم على النيابة العامة وتمديدهم.
ومن جانبه، تقدم عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطيني، الأسير المحرر إبراهيم أبو حجلة، بشكوى رسمية للهيئة المستقلة لحقوق الانسان، ضد الشرطة الفلسطينية.
وقال إبراهيم أبو حجلة يوم الاثنين: إنه تقدم بالشكوى ضد الشرطة الفلسطينية، والتي اعتقلته أول أمس السبت من وسط مدينة رام الله.
وبين أبو حجلة أن الشكوى بسبب توقيفه بشكل غير قانوني، وبسبب ظروف اعتقاله الغير انسانية، والتي لا تتلائم مع المعايير الدولية، خاصة بما يتعلق بالاكتظاظ داخل الغرف في مركز شرطة البالوع برام الله.
Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.