وجه الأسير محمود العارضة قائد عملية فرار الأسرى من سجن جلبوع مؤخرا، الخميس، رسالة إلى أهالي بلدته عرّابة في جنين عبر محامي هيئة الأسرى.
فيما يلي نص الرسالة:
“السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا أهل الشهداء والجرحى والمعتقلين، سلامي إلى بلدي الطاهرة الزكية التي أنجبت الأبطال من الشهداء والأسرى والمصابين والمجاهدين. لم يتسنى لي إلا الاستماع إلى قليل من أخباركم أثناء أيام حريتي القصيرة من المعتقل وقد أحزنني سماع إصابة أحد أبناء بلدتي في اليوم التالي لهروبنا، أتمنى له الشفاء العاجل ولأهله السلوان وبارك الله فيكم وجمعني بكم عما قريب.
“تحياتي إلى كل العائلات وإلى القوى الوطنية والإسلامية التي وقفت موقفاً قل نظيره في هذا الزمن”.
أضاف: “عملنا هو حق مشروع، وأنا مسجون عندكم ليس بإرادتي ولا أوافق على قوانينكم، والظروف الحياتية في الزنزانة صعبة جدًا وباردة جدًا، ولم أبدل ملابس السجن وقميص” الشاباص” منذ اليوم الأول للاعتقال”.
وردًا على وصفه بـ”الإرهابي” تابع: “أنا لست إرهابيًا، إنما أنتم محتلين وأنتم من تمارسون الإرهاب بحقنا كشعب فلسطيني، ونحن ندافع عن أنفسنا”.
Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.