يقدم الإدعاء الإسرائيلي، يوم غد الأحد، لوائح اتهام أمام محكمة الناصرة المركزية، بحق الأسرى الستة الذين انتزعوا حريتهم من سجن جلبوع بداية الشهر الماضي، إلى جانب 5 أسرى آخرين يشتبه بأنهم ساعدوهم.
وبحسب مراسل صحيفة هآرتس، فإن التحقيقات انتهت يوم الأربعاء الماضي، مع الأسرى الستة والآخرين الذين ساعدوهم، وسيتم غدًا تقديم لوائح الاتهام ضدهم.
وكان الأسرى الستة (محمود العارضة، ومحمد العارضة، ويعقوب قادري، وأيهم كممجي، ومناضل انفعيات وزكريا زبيدي) عرضوا على المحكمة على “ذمة قضية الهروب”” وتم توجيه عدة اتهامات لهم، منها “التخطيط لعمليات”، حيث مدد اعتقالهم على ذمة القضية أكثر من مرة.
ووفقًا للمراسل الإسرائيلي، فإن القاضي المشرف على القضية استمع إلى شكاوي الأسرى بشأن ظروف اعتقالهم واستجوابهم في مقر جهاز الشاباك، وذهب بنفسه للإطلاع على وضعهم قبل تفريقهم للسجون وهي خطوة اتخذت فيما يبدو بعد زيارته لمكان احتجازهم.
وأشار إلى أن القاضي تحدث مع الأسرى بشكل شخصي وخاصةً زكريا الزبيدي لمعرفة ظروف احتجازهم، وذلك رغم التوصيات من مصلحة السجون بعدم القيام بالزيارة خوفًا على حياته.
Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.