بعد يوم من كشف النقاب عن الحديث المسجل الذي أدلت به إييلت شكيد وزيرة الداخلية “يمينا” والذي هاجمت فيه كل من يئير لبيد وزير الخارجية “يوجد مستقبل” ووصفته فيه بالسطحي، وبيني غانتس وزير الأمن “أزرق أبيض” والذي اتهمته فيه بتآمره على الائتلاف الحكومي القائم، اقتطفت القناة العبرية ١٢ أقوالاً لنفتالي بينيت رئيس الحكومة “يمينا” أدلى بها في اجتماع مغلق وأعرب فيها عن تقديره بأنه لن يتم تناوب بينه وبين لبيد على رئاسة الحكومة.
سمع بينيت في التسجيل الذي التقط في اجتماع مغلق جرى الشهر الماضي وهو يقول:”توجد احتمالات غير قليلة لحل الحكومة … ووفقاً لتقديراتي لن يتم التناوب على رئاسة الحكومة واحتمالات حلها غير قليلة وذلك في الفترة بين المصادقة على الميزانية وبين موعد التناوب على رئاستها، وذلك لأسباب عديدة”.
ونقلت صحيفة “معاريف عن مكتب رئيس الحكومة: القول” بينيت سينفذ الاتفاق كاملاً، التعاون مع لبيد قائم على الثقة والعقلانية. تنشر وكما هو متوقع مع اقتراب المصادقة على ميزانية الدولة تسجيلات لأقوال من فترات سابقة عرضت كتقديرات فقط، ستتم المصادقة على الميزانية وسيستمر الائتلاف”.
وكان لبيد قد عمل على تخفيف حدة الأجواء وقال أنه يقبل اعتذار شكيد على مهاجمتها له في التسجيل الذي نشرته القناة ١٢ والذي قالت فيه :” إنه انسان سطحي يلحق أضراراً كل أسبوع ويقوم بينيت باصلاحها”. وأضافت أنه لا ضمانات لتبادل منصب رئيس الحكومة بين لبيد وبينيت.
وقال عضو الكنيست بوعاز توفروفسكي رئيس كتلة “يوجد مستقبل” أمس الأول لصحيفة “معاريف” أن لبيد أبلغ أعضاء الكتلة يوم الأربعاء الماضي أن شكيد اتصلت به وقبل اعتذارها.
وأضاف :” قال لنا لبيد أنها اتصلت به واعتذرت وسنستمر قدماً ولن يدفعنا أحد إلى خوض نزاع في الائتلاف الحكومي”.
Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.