ذكرت القناة الإسرائيلية (12) نقلا عن وزير التنمية الإقليمية في الحكومة الإسرائيلية، عيساوي فريج، قوله” أنا ووزير الأمن بيني غانتس سنلتقي برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الأسبوع الوشيك في مدينة رام الله لمحاولة تهدئة المنطقة”.
وأشار عيساوي فريج إلى أن الوضع في السلطة الفلسطينية “على وشك الانهيار”، منوها الى أن “روح السلطة تتغلغل في نفوس المواطنين، وهي تسيطر على المنطقة من خلال 200 ألف موظف، وليس لديها القدرة على دفعها، فتدفع نصف الرواتب حتى لا تسيطر على الشارع” مؤكدا على أن” هذا ما يفسر موجة الإعتداءات الحالية التي يخرج فيها الشباب للطعن”
وبحسب القناة (12) سيكون على طاولة النقاش “تقوية محمود عباس والسلطة الفلسطينية حتى لا تتعزز حماس في الضفة الغربية، ومقترحات اقتصادية وأمنية تهدف إلى إضعاف حماس” وستطرح على طاولة المفاوضات عدة مقترحات للتعاون الأمني والاقتصادي من شأنها مساعدة السلطة في عملياتها اليومية.
ويأتي هذا اللقاء الثاني من نوعه منذ تشكيل الحكومة الإسرائيلية برئاسة نفتالي بينيت على خلفية الموجة الحالية من “عمليات الطعن، وخاصة في القدس الشرقية”
Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.