أكد مركز فلسطين لدراسات الأسرى أن قائمة عمداء الأسرى وهم من أمضوا ما يزيد عن 20 عاماً بشكل متواصل في سجون الاحتلال، ارتفعت مجدداً لتصل الى (141) أسير بدخول أسرى جدد عامهم الـ 21 على التوالي في الأسر.
وأوضح الباحث “رياض الأشقر” مدير المركز أن عدد من الأسرى انضموا خلال الأيام الماضية الى قائمة عمداء الاسرى كان اخرهم الأسيرين الجريح رامي محمد نور (43 عاما)، من سكان محافظة نابلس، وهو معتقل منذ تاريخ 25/2/2002م، وهو محكوم بالسجن المؤبد، والأسير حسام يوسف عزت عمر (48 عامًا) من طولكرم وهو معتقل منذ 26/2/2002م، ومحكوم بالسجن لمدة 30 عامًا.
وبين الأشقر ان 30 اسيراً التحقوا بقائمة عمداء الاسرى منذ بداية العام الجاري 2022، بعد أن أتموا 20 عاماً داخل سجون الاحتلال بينهم 7 مقدسيين، و8 من رام الله، و4 من طولكرم، و4 من جنين، و 3 أسرى من نابلس، واسيرين من الخليل، و أسير واحد من قطاع غزة، واسير من الداخل الفلسطيني.
وأشار الأشقر أن عدد الاسرى الذين مضى على اعتقالهم ما يزيد عن ثلاثة عقود (30عاماً) ارتفعت الى (15) أسيراً بعد إتمام الأسيران الشقيقان إبراهيم ومحمد حسن اغبارية، من مدينة ام الفحم في المناطق المحتلة عام48، عامهما الثلاثين حيث انهما معتقلان منذ 25 فبراير1992، بينما (36) اسيراً تجاوزت فترة اعتقالهم ما يزيد عن ربع قرن (25 عاماً) .
ويعتبر الأسيرين” كريم يونس” وماهر يونس” أقدم الاسرى في سجون الاحتلال وهما معتقلان منذ عام 1983، وامضيا 39 عاماً بشكل متواصل في سجون الاحتلال، بينما امضى الأسير نائل البرغوثي من رام الله 42 عاماً في الأسر على فترتى اعتقال، حيث تحرر في صفقة وفاء الاحرار بعد 34 عاماً متتالية، واعيد اعتقاله عام 2014 ولا يزال اسيراً حتى الان .
واضاف “الأشقر” أن من بين عمداء الأسرى، (25) أسيراً معتقلين منذ ما قبل اتفاق أوسلو الذي وقعته السلطة الفلسطينية مع الاحتلال عام 1994، وهم من يطلق عليهم “الأسرى القدامى” وهم من تبقى من الأسرى الذين اعتقلوا خلال سنوات الانتفاضة الأولى 1987 وما قبلها، وكان من المفترض إطلاق سراحهم جميعاً، ضمن الدفعة الرابعة من صفقة إحياء المفاوضات بين السلطة والاحتلال، أواخر عام 2013 الا ان الاحتلال رفض الافراج عنهم.
واعتبر الاشقر ان بقاء هؤلاء الاسرى في سجون الاحتلال رغم السنوات الطويلة التي أمضوها خلف القضبان وصمة عار على المجتمع الدولي التي يتشدق بالحرية والعدالة وحقوق الإنسان، ويتناسى عشرات الاسرى لعشرات السنين في السجون يتعرضون لكل أشكال القمع والانتهاك وتفنى أجسادهم بالمرض واعمارهم بطول السنين.
وشدد ” الأشقر” على المقاومة الفلسطينية بضرورة ادراج اسماء عمداء الاسرى جميعهم ضمن قائمة الاسرى المنوي الافراج عنهم في أي صفقة تبادل قادمة، ويكفي ما قدموا من أعمارهم خلف القضبان.
Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.