الأوقاف الفلسطينية: التهويد يتواصل بالقدس والأقصى والحرم الإبراهيمي
أكدت وزارة الأوقاف الفلسطينية، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، تجري عملية تهويد متواصلة وتغيير لمعالم القدس ومحيط المسجد الأقصى، والحرم الإبراهيمي الشريف بمدينة الخليل.
وقالت الوزارة في بيان صحفي، أمس الخميس، ان قوات الاحتلال ومجموعات المستوطنين أدخلت معدات ثقيلة وشاحنات إلى ساحات الحرم الإبراهيمي، تمهيدا لتركيب مصعد كهربائي خاص بالمستوطنين لتسهيل اقتحامهم للحرم.
وأوضحت أن الهدف من ذلك هو تغيير معالم الحرم الإبراهيمي التاريخية في مدينة الخليل، للبدء ببناء المصعد الكهربائي من خلال تركيب ونصب أجزاء منه.
وقال مدير الحرم الإبراهيمي غسان الرجبي قوات الاحتلال وأعداد كبيرة من المستوطنين، قاموا بعد صلاة العشاء بإدخال معدات ثقيلة وشاحنات محملة بأجزاء المصعد المنوي تركيبه لتسهيل اقتحامات المستوطنين للحرم، ضمن مخطط استيطاني لتهويده والسيطرة عليه لصالح مشاريعه الاستيطانية.
وشرعت قوات الاحتلال في شهر أغسطس/آب من العام الماضي بعمليات حفر وتدمير ما يزيد عن 300 متر مربع من ساحة الحرم ومرافقه لإنشاء بنية تحتية لهذا المصعد، ويوم الإثنين الماضي قامت تلك القوات بقص درج الحرم الإبراهيمي، في خطوة تهدف إلى تغير معالم هذا الموروث التاريخي والحضاري المدرج منذ عام 2017 على لائحة التراث العالمي.
وأشارت الوزارة إلى عمليات التهويد المتسارعة في مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى من خلال المخططات الاستيطانية العنصرية التي تهدف إلى تغيير معالمها العربية والإسلامية، وبدء ذلك جليا من خلال الإعلان عن بدء العمل في مشروع التلفريك “القطار الجوي” علاوة على مخططات بناء الاف الوحدات الاستيطانية ومصادرة الأراضي.
Comments are closed.