توفيق الطيراوي : المأجورين الذين باعوا ضمائرهم للاحتلال سيقعوا بشرور أعمالهم
قال اللواء توفيق الطيراوي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ان المأجورين الذين باعوا ضمائرهم وأخلاقهم وكرامتهم للاحتلال لصالح أجنداتهم ومنفعتهم الشخصية ، واستخدموا مناصبهم ومالهم المشبوه وإمكانياتهم غير الشرعية ومرتزقتهم المأجورة في الاعتداء على كرامات الناس وحقوقها، واستخدموا سلطتهم لشراء الذمم وتزييف الحقائق، ووظفوا إمكانياتهم من خلال وسائل إعلام إسرائيلية ومحلية مشبوهة في محاولات لاغتيال السمعة، والإعدام السياسي، وبهدف الإقصاء والإلغاء وتعبيد الطرق للمناصب العليا التي ينشدونها.
وأضاف الطيراوي في تصريحات له، “إن شعبنا العظيم يعرف الحقيقة الكاملة وسيسقطهم في شر أفعالهم حين تقع الواقعة، وسيحاسبهم على ما اقترفوه من جرائم بحقه وبحق القضية الوطنية الفلسطينية.
وتابع: “عليهم أن يعلموا من الآن بأنهم معروفون لدينا وبالأسماء الكاملة والأفعال المشبوهة، هم ومن لف لفيفهم، وسيأتي يومهم يوم لا ينفع فيه ندم ولا توبة ولا اعتذار، لأنهم فعلوا ما فعلوه مع سبق الإصرار والترصد”.
وأردف الطيراوي: ” منذ صدور مراسيم الرئيس بشأن الانتخابات، نأيت بنفسي عن الادلاء باي تصريح ولن أدلي باي تصريح قبل انتهاء الانتخابات وذلك لأجل مصلحة الشعب الفلسطيني والقضية الوطنية التي تحتاج منا جميعاً إلى جهد وطني موحد وصادق”.
وواصله حديثه: “لأنني ابناً لهذه الحركة التي اتشرف بالانتماء لها ولتاريخها المشرف، وسأظل ملتزماً بها ولن أبيع موقفي وقناعتي وحركتي فتح لا لشخص ولا لقائد ولا لرئيس ولا لنظام، ولا لأجل مكسب ولا منفعة ولا منصب مطلقاً، وسأظل أدافع عنها طوال حياتي وفاء لفلسطين ولدماء الشهداء، وللعهد الذي قطعته على نفسي بمحض إرادتي لشعبي العظيم، ولأبناء حركتي فتح، ولأخوتي في النضال والذي استشهد كثيرون منهم وعلى رأسهم القائد الرمز الشهيد ياسر عرفات وابو اياد وابو جهاد وكل القادة العظام ممن أسسوا هذه الحركة”.
وحذر توفيق الطيراوي من مغبة الوقوع في الأفخاخ التي تنصبها منظومة الإعلام الإسرائيلي، ومن يعمل مخبراً لديها، ويزودها بكل ما من شأنه أن يشق الصف الوطني ويبعثر الساحة السياسية الفلسطينية لخدمة أهداف الاحتلال وأجندات أعوانه الشخصية المشبوهة والمدانة والمعيبة.
وأكد الطيراوي أنه لا يخاف أحد ولن يستظل بظل أحد إلا بحركة فتح والشعب الفلسطيني ولن يسمح لاحد بالقول نيابة عنه أو التقول على لسانه، أو التعدي بأي شكل من الأشكال على رأيه وموقفه وقناعته.
Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.