قررت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا تجميد عقود ما يزيد على 250 معلمًا شاغرًا في التخصصات التي صنفتها غير أساسية “المواد الاجتماعية، التربية الإسلامية، الحاسوب والتكنولوجيا، التربية الفنية، التربية الرياضية وذلك بعد قرار وقف التعليم الوجاهي وتحويله للتعليم عن بعد.
واعتبرت اللجان الشعبية للاجئين خطرًا يواجه التعليم النوعي الذي تطمح الوكالة إلى تقديمه لمجتمع اللاجئين.
وطالبت اللجان الأونروا باحترام تضحيات هؤلاء المعلمين ومكافحتهم ومكابدتهم التعب والسهر في خوض أصعب امتحانات التوظيف وأطول المقابلات في تاريخ الأونروا، الأمر الذي يفرض على الأونروا عدم حرمانهم من حقَّهم في ممارسة وظائفهم بحجة جائحة كورونا عدا عن استثنائهم من عملية التعلم عن بُعد.
واعتبرت تصنيف إدارة الأونروا مادة التربية الإسلامية بأنها غير أساسية استفزازًا اضافيا لمشاعر الشعب الفلسطيني.
وطالبت الأونروا بالعدول عن قراراتها المجحفة، وبتثبيت معلمي الشواغر أسوة بزملائهم، وإعطائهم الحق الكامل في وظيفة ثابتة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها شعبنا.
التربية والتعليم
من جهتها عبرت وزارة التربية والتعليم عن استغرابها الشديد لإقدام وكالة الغوث الدولية “الأونروا” على استثناء مواد دراسية مهمة مثل: التربية الإسلامية، والدراسات الاجتماعية والتكنولوجيا وعدم تدريسها للطلبة ضمن نظامها في التعليم عن بُعد
ودعت وزارة التعليم إدارة وكالة الغوث الدولية وبرنامج التعليم في الوكالة الرجوع عن هذا القرار، وإعطاء هذه المباحث الدراسية الأهمية اللازمة في التعليم عن بعد مثل باقي المباحث التعليمية.
وتوقفت الدراسة الوجاهية في قطاع غزة الاسبوع الماضي بعد تفشي فيروس كورونا بشكل غير مسبوق.
Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.