قالت ميرنا شوملي، المرشحة عن قائمة المستقبل للانتخابات التشريعية: ” أن المسيحي يجب أن يكون له دور فعال في الانتخابات مثله مثل المسلم، ونحن بالنهاية أبناء شعب واحد وليس المهم الديانة والطائفة بقدر أن نكون يد واحد حتى نحقق التغيير الذي نطمح الوصول إليه جميعنا كشعب فلسطيني”.
وأضافت شوملي، في مقابلة تلفزيونية لها،:”أن السبب الرئيس لدخولي عالم السياسة هو أن أكون جزء من التغيير الحقيقي على أرض الواقع للشعب الفلسطيني سواء من الناحية السياسية، اقتصادية، اجتماعية وفي كافة مناحي الحياة”، متمنياً العيش في ازدهار وحياة أفضل وأن يكون لدينا مؤسسات تعليمية وصحية أفضل وخاصة في ظل جائحة كورونا فهناك الكثير من المصابين بالوباء عانوا نتيجة النقص في الإمكانيات والمعدات الصحية اللازمة والمستشفيات.
وترى شوملي، أن اجراء الانتخابات هو حق شرعي لأبناء الشعب الفلسطيني وعلى الكتل الانتخابية أن تتخذ موقف ضد تأجيل الانتخابات وانتزاع حقهم الدستوري.
يذكر أن ميرنا شوملي، من مدينة مهد المسيح، التي حلمت أن تكون عامل مؤثر في المجتمع الفلسطيني، حصلت على درجة البكالوريوس في علم الاجتماع وما زالت مستمرة في مسيرتها العلمية للوصول إلى أعلى الدرجات، وهي فتاة مرشحة عن قائمة المستقبل في الانتخابات التشريعية، وترى لا فرق بين الطوائف الدينية فجميعهم شعب واحد يحب الأمن والطمأنينة والسلام.
وخلال الفترة الماضية برزت شوملي كناشطة نسوية مجتمعية في الضفة الغربية، وجاءت لها فرصة الترشح للانتخابات فلم تتردد وانتقلت إلى عالم السياسة سعياً منها للتغيير في ظل غياب المجلس التشريعي والصراع السياسي الذي تعيشه فلسطين.
Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.