كشفت صحيفة «واشنطن بوست» مساء اليوم السبت، أن الأمير حمزة بن الحسين، قاد محاولة انقلاب فاشلة ضد الملك الأردني عبدالله الثاني، وذلك وفق مسؤولين أردنيين.
ووفقا لمسؤول استخباراتي رفيع المستوى في الشرق الأوسط اطلع على الأحداث، تم وضع الأمير حمزة بن حسين، الابن الأكبر للملك الراحل الحسين وزوجته الرابعة المولودة في أمريكا الملكة نور، تحت قيود في قصره في عمان، وسط تحقيق مستمر في “مؤامرة لإطاحة أخيه الأكبر غير الشقيق الملك عبد الله الثاني” .
في ما أكد مستشار أردني للقصر أن الاعتقالات تمت على خلفية “تهديد استقرار البلاد” وجاءت هذه الخطوة في أعقاب اكتشاف ما وصفه مسؤولو القصر بأنه مؤامرة معقدة وبعيدة المدى تضم على الأقل أحد أفراد العائلة المالكة الأردنية وكذلك زعماء القبائل وأعضاء المؤسسة الأمنية في البلاد.
وقال مصدر أمني أردني، اليوم السبت، إنه وبعد متابعة أمنية حثيثة تمّ اعتقال رئيس الديوان الملكي الأسبق الشريف حسن بن زيد وآخرين لأسبابٍ أمنيّة، مضيفا أن التحقيقات بدأت مع المعتقلين دون ذكر الأسباب الأمنية.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية “بترا” على لسان مصدر أمني لم تسمه، أن السلطات الأردنية اعتقلت رئيس الديوان الملكي الأسبق باسم عوض الله ومبعوث الملك الخاص السابق إلى السعودية الشريف حسن بن زيد، مشيرة الى أنه يجري التحقيق معهم..
وأفادت مصادر إعلامية مطلعة بأن الاعتقالات في الأردن شملت مرافقين ومقربين من الأمير حمزة، مشيرة إلى أن التحقيقات بدأت بالفعل مع الشخصيات التي تم اعتقالها، وأن الاعتقالات مستمرة في صفوف شخصيات.
يشار إلى أن باسم إبراهيم عوض الله شغل سابقا منصب رئيس الديوان الملكي، حيث تولى منصبه بين عامي 2007 و2008، فيما الشريف حسن بن زيد عمل مديرا لمكتب الأمير علي بن الحسين
Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.