تقرير- الاحتلال يواصل سياسة التهويد والتمييز العنصري بشكل منهجي في القدس

قال المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان في تقرير الاستيطان الاسبوعي اليوم السبت، إن الاحتلال الاسرائيلي يواصل سياسة التهويد والتمييز العنصري بشكل منهجي في مدينة القدس.

وأشار التقرير أنه في تقريرها الأخير بعنوان ” تجاوزوا الحدود ، السلطات الإسرائيلية وجريمتا الفصل العنصري والاضطهاد “. اتهمت منظمة “هيومن رايتس ووتش” دولة اسرائيل بممارسة جرائم ضد الفلسطينيين تستوجب المساءلة والمحاسبة . وقد رصد التقرير الانتهاكات الاسرائيلية ، ولكن ليس كما كان بجري في تقارير سابقة لهذه المنظمة الحقوقية ، التي تتخذ من نيويورك مقرا ، إذ أن التقرير الذي جاء في 213 صفحة ، استخدم لغة واضحة ومباشرة في اتهاماته ، الموجهة لدولة اسرائيل ، ويقول إنه استند فيما توصل إليه من نتائج ، إلى مصادر مختلفة ، بما في ذلك “وثائق التخطيط الحكومية”. وتؤكد المنظمة أن نتائج تقريرها تستند إلى سياسة الحكومة الإسرائيلية الشاملة ، للإبقاء على هيمنة الإسرائيليين اليهود على الفلسطينيين ، والانتهاكات الجسيمة ، التي تُرتكب ضد الفلسطينيين الذين يعيشون في الأراضي المحتلة ، بما فيها القدس الشرقية”. وتضيف المنظمة أن السلطات الإسرائيلية ترتكب مجموعة من الانتهاكات ضد الفلسطينيين في الأراضي المحتلة. تشمل مصادرة الأراضي على نطاق واسع ، والحرمان من حقوق الإقامة ، وتعليق الحقوق المدنية ، وهي ترقى إلى مستوى الأفعال اللاإنسانية ، والانتهاكات الخطيرة للحقوق الأساسية للفلسطينيين”.

وقال التقرير إنه ففي القدس ، على سبيل المثال ، تحدد خطة الحكومة للبلدية ، بما يشمل الأجزاء الغربية وتلك المحتلة الشرقية من المدينة ، هدف “الحفاظ على أغلبية يهودية متينة في المدينة ، بل وتحدد النسب الديمغرافية التي تأمل في الحفاظ عليها. وتشمل الانتهاكات : القيود المشددة على التنقل، المتمثلة في إغلاق غزة ونظام التصاريح ؛ مصادرة أكثر من ثلث أراضي الضفة الغربية ؛ الظروف القاسية في أجزاء من الضفة الغربية التي أدت إلى الترحيل القسري لآلاف الفلسطينيين عن ديارهم ؛ حرمان مئات آلاف الفلسطينيين وأقاربهم من حق الإقامة ؛ وتعليق الحقوق المدنية الأساسية لملايين الفلسطينيين . وقد لقي التقرير ترحيبا في مختلف الاوساط الفلسطينية الرسمية والشعبية واعتبرت ان التقرير يشكل دفعة كبيرة لدى مكتب الادعاء العام بالمحكمة الجنائية الدولية للنظر والتحقيق بجرائم الاحتلال.

ويخلص التقرير إلى تعريف الفصل العنصري في (اتفاقية الفصل العنصري) لعام 1973 والاضطهاد بموجب ( نظام روما الأساسي المنشئ للمحكمة الجنائية الدولية) لعام 1998. ليؤكد “استنادا إلى هذه التعريفات وأبحاث هيومن رايتس ووتش ، بأن السلطات الإسرائيلية ترتكب جريمتي الفصل العنصري والاضطهاد المرتكبتين ضد الإنسانية”.

وتتجلى سياسة الابارتهايد والتمييز العنصري الاسرائيلية في صور التهويد الذي يتواصل في مدينة القس . فقد بدأت بلدية الاحتلال في القدس المحتلة الأسبوع الماضي وبالتعاون مع وزارة شؤون القدس والارث اليهودي وسلطة تطوير القدس بإفامة ما يسمي متنزه “وادي الجوز مدخل وادي قدرون” في القدس المحتلة . ويمتد المشروع على مساحة 25 دونما ويتضمن زوايا جلسات ومنشآت ألعاب ورياضة مسارات مشاه ودراجات هوائية ومناطق مظللة وتشرف على المشروع شركة “موري” التابعة لبلدية الاحتلال. وخصصت فترة عامين لاستكمال المشروع الذي يرتبط بمسارات الدراجات الهوائية في المدينة والمؤسسات العامة والمدارس المقرر اقامتها في المنطقة في المستقبل ، وقال موشيه ليون “رئيس بلدية القدس المحتلة” أبارك اقامة هذا المشروع الكبير الذي يشكل جزءا من المخطط الاستراتيجي الذي تعد له في القدس الشرقية وجزءا من تطوير البناء في القدس جميعا .

وفي سياق مشاريع تزوير التاريخ في خدمة مخططات التهويد يعمل الاحتلال بشكل متسارع على إنشاء مركز سياحي تهويدي أسفل حائط البراق الجدار الغربي للمسجد الأقصى المبارك، حيث استغلت سلطات الاحتلال فترة “كورونا” وانخفاض حركة السياحة في المدينة للإسراع في إقامة هذا المركز السياحي التهويدي حيث واصل الاحتلال حفرياته أسفل حائط البراق لإقامة قاعات ومراكز يهودية دينية وسياحية ضخمة لخدمة الإسرائيليين والمستوطنين المتطرفين، ولإقامة طقوسهم وصلواتهم التلمودية . ومنذ بداية العام 2021، كثفت “سلطة الآثار الإسرائيلية” العمل في بناء وتطوير المكان وإنشاء المركز السياحي، وفق تكنولوجيا متطورة، حتى يتم افتتاحه قريبًا. و سيتم ربط المركز بالقاعات التي أقامها الاحتلال تحت ساحة البراق، ومن ثم ربطها بالأنفاق الموجودة في المنطقة، ويتضمن المركز السياحي عدة قاعات وغرف صغيرة لعرض أفلام ومقاطع فيديو ومسرحيات تمثيلية تشرح روايات تلمودية ، ويتضمن المركز أيضًا قاعة صغيرة يُعرض بداخلها ملابس ومقتنيات وأدوات كتب عليها من أيام فترة الهيكل لخدمة “كهنة المعبد”، وأيضًا تحتوي على صور للهيكل المزعوم ، ويشرف مرشدون يهود على المركز السياحي من خلال تقديم معلومات تاريخية عن “الهيكل” المزعوم، وما تسمى “المحرقة”، وإقامة “دولة الاحتلال”؛ لتعريف الزوار والسياح اليهود والأجانب بتاريخ اليهود وحضارتهم المزورة، .

وفي ظل دعم حكومة الاحتلال التي يقودها بنيامين نتنياهو، صعد المستوطنون من اعتداءاتهم على المقدسيين ، وعرضت قناة التلفزة الإسرائيلية الرسمية (كان)، مشاهد مصورة يظهر فيها مستوطنون وهم يرجمون السيارات الفلسطينية بالحجارة. ويظهر في المشاهد المصورة أيضاً أن المستوطنين قد أقاموا حواجز على أحد الطرق المؤدية إلى القدس، ويقومون بتوقيف السيارات المارة، ويعتدون على راكبيها في حال تبين أنهم فلسطينيون ويتضح أن جميع المستوطنين المشاركين في الاعتداءات على السيارات الفلسطينية، هم من أتباع التيار الديني الحريدي

وبذات الوقت صعّدت منظمة “لاهافا” الإرهابية اليهودية وتيرة استفزازاتها ضد الفلسطينيين، مؤكدة أنها ستنظم مناورات في أرجاء مدينة القدس المحتلة. ففي مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي قال الحاخام بنتسي غوفشتاين، زعيم المنظمة، التي نظمت قبل ثلاثة أيام المسيرة التي أشعلت الأحداث في القدس المحتلة إنه سيتم إجراء “مناورات للدفاع عن النفس” في أرجاء المدينة.وشدد غوفشتاين ، الذي يعد قائدا بارزا في الحركة الكهانية التي تدعو إلى طرد الفلسطينيين، والتي باتت ممثلة في البرلمان، على أن أعضاء منظمته سيتواجدون في أرجاء المدينة لتأمين الحماية لليهود، وأن كل مكان لا تتواجد فيه الشرطة الإسرائيلية ستكون المنظمة حاضرة فيه. وفي السياق، لمّح رئيس بلدية الاحتلال في القدس موشيه ليؤون، الذي ينتمي إلى حزب الليكود، إلى دور الشرطة الإسرائيلية في السماح لعناصر التنظيمات الإرهابية اليهودية بالاعتداء في القدس.وفي مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، أضاف ليؤون أنه عارض السماح لمنظمة “لاهافا” الإرهابية اليهودية بتنظيم مسيرتها في القدس المحتلة قبل يومين إلا أن الشرطة أصرت على أن هذه المسيرة “قانونية”.

وفي القدس كذلك كثفت “جماعات الهيكل” المزعوم من حشدها وتحريضها على اقتحام واسع وجماعي للمسجد الأقصى المبارك في الثامن والعشرين من شهر رمضان المبارك، تزامنًا مع ما يسمى “توحيد القدس”.واعتبرت الجماعات المتطرفة في دعواتها على مواقع التواصل الاقتحام باليوم الفاصل ودعت المستوطنين لاستباحة المسجد، وإنشاد النشيد الصهيوني “هتيكفا” بداخله.ودعا الناطق باسم ما تسمى “منظمات المعبد” آساف فريد مناصريه لاستعادة المعنويات، مؤكدًا أن المسجد الأقصى سيكون مفتوحًا للاقتحام صباح الثامن والعشرين من رمضان والانتشار في كل مكان، في الكنس والمدارس الدينية استعدادا للاقتحام بالآلاف حتى يستعيد فيه جبل المعبد من العرب

وفي نشاطات سلطات الاحتلال الاستيطانية شرع مستوطنون ، ببناء بؤرة استيطانية جديدة على أراضي المواطنين في قرية زنوتا جنوبي مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة. وقاموا باقتحام أراض تعود لعائلة جبارين، والبدء ببناء بؤرة استيطانية جديدة. كما شرعت سلطت الاحتلال والمستوطنين ببناء 164 وحدة استيطانية في مستوطنة “دانيال” المقامة على أراضي غرب بيت لحم وصادقت على إنشاء 60 وحدة استيطانية في مستوطنة “ابي هناحل” الجاثمة على أراضي المواطنين، شرق بيت لحم. كما طالب مجلس المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية ومحيط قطاع غزة أعضاء الكنيست برفع مشروع قانون لتنظيم أوضاع المستوطنات الصغيرة والبؤر المترامية ودعا رئيس اللجنة المنظمة وجميع أعضاء الكنيست إلى اعتبار أن الاستيطان في الضفة وغور الأردن مهم بالنسبة لهم.وطالب بتنحية الخلافات السياسية جانبا والتعاون من أجل تسوية أوضاع المستوطنات مبينا انه توجد في الكنيست الحالية أغلبية كبيرة من أعضاء الكنيست يؤيدون التسوية الاستيطانية ، ويجب التعاون من أجل ذلك.

وفي الانتهاكات الأسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض فقد كانت على النحو التالي في فترة إعداد التقرير:

القدس

علقت طواقم بلدية الاحتلال استدعاءات وانذارات هدم على منشآت سكنية في بلدة العيسوية..وقامت طواقم البلدية بتصوير المنشآت وطرقات البلدة، خلال عملية الاقتحام .واحرق مستوطنون ، ثلاث سيارات قرب قرية بيت إكسا شمال غرب القدس.كانت متوقفة قرب مستوطنة “راموت” شرق القرية ، تعود لمقدسيين يقطنون القرية و خطوا شعارات عنصرية، وهاجم مستوطنون منازل وممتلكات المقدسيين في حي الشيخ جراح بالحجارة والزجاجات الحارقة واعتدوا على مركبات أهالي الحي ، وحاولوا اقتحام منازلهم تحت حماية شرطة الاحتلال ، قبل أن يتصدى لهم الشبان ونفذ آخرون اعتداءات بحق مقدسيين في حي التلة الفرنسية ، فيما أدى عشرات المستوطنين رقصات وطقوسا تلمودية استفزازية في ساحة باب العامود بحماية شرطة الاحتلال ويحاول المستوطنون جعل منطقة باب العامود ساحة تجمع لهم كما هو الحال في ساحة البراق، ويخلي الاحتلال المنطقة من الفلسطينيين لصالح الأطماع الاستيطانية.فيماأفشل شبان مقدسيون ، محاولة مستوطن إسرائيلي اختطاف الطفل ليث عليان (12 عاما) من بلدة . واقتحم مستوطنون بقيادة المتطرف يهودا غليك نهاية الاسبوع رباط الكرد الواقع إلى اليسار من باب الحديد واستمعوا لشرح تهويدي من المتطرف غليك حول سب تهويد القدس القديمة كما قمعت شرطة الاحتلال الفلسطينيين في منطقة باب العامود بالضرب والاعتقال والمياه العادمة.ولاحقت المقدسيين في ساحة باب العامود وفي الشوارع القريبة منها “السلطان سليمان، باب الساهرة، المصرارة”، وحاولت منع التواجد والجلوس فيها ورشت المياه العادمة والملونة باتجاه المتواجدين والمحلات التجارية والباعة المتجولين.

الخليل

هاجم مستوطنو “حافات ماعون”، مساكن المواطنين في قريتي التوانة والمفقرة بمسافر يطا جنوب الخليل ورشقوها بالحجارة ما أدى إلى إصابة عدد منهم بجروح ورضوض، فيما أطلقت قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، باتجاه المواطنين ، الامر الذي تسبب بإصابة عدد منهم بحالات اختناق.واقتحم عدد من المستوطنين أرضا زراعية تبلغ مساحتها 25 دونم في منطقة البقعة شرق الخليل تقع بمحاذاة مستوطنة “كريات أربع” ووضع المستوطنون علامات تشير إلى تقسيم الأرض في محاولة منهم للاستيلاء عليها.و نصبت قوات الاحتلال كاميرات مراقبة جديدة بحارة جابر في البلدة القديمة من الخليل.وفي محيط منازل المواطنين، وثبتتها على أبراج نصبت خصيصا لذلك. وأوضحت لجنة إعمار الخليل، أن المستوطنين يستغلون الأعياد اليهودية لتهويد الحرم الإبراهيمي ، والاعتداء على المواطنين.وأشارت اللجنة فإلى أن المستوطنين يكثفون في الآونة الأخيرة من اعتداءاتهم واقتحاماتهم للحرم الإبراهيمي الشريف، مستغلين بذلك مختلف المناسبات والأعياد اليهودية ويحتشدون بالمئات في مسيرات تنطلق من مستوطنة “كريات أربع” باتجاه الحرم الإبراهيمي لإقامة الطقوس التلمودية بحماية شرطة وجيش الاحتلال ويتخللها اعتداءات على المواطنين وبيوتهم وممتلكاتهم.

بيت لحم

اعتدى مسؤول الأمن في مستوطنة “اليعازر” المقامة عنوة على أراضي المواطنين في بلدة الخضر جنوب بيت لحم، بالضرب على الشاب محمد أحمد شحادة صلاح (28 عاما) أثناء حراثته لأرض في منطقة “منطورة”، عندما طلب منه المغادرة فرفض الأخير، حيث قام بضربه على رأسه بعقب البندقية فسقط مغشيا عليه،

رام الله

قامت آليات وجرافات الاحتلال والمستوطنين بتجريف أراضي زراعية تابعة لعدد من المواطنين في قريتي دير قديس ونعلين وذلك تمهيدا لإقامة بؤرة استيطانية في أراضي المواطنين، معظمها مزروعة بأشجار الزيتون وفي اعتداء لاحق تصدى مواطنون لمجموعة من المستوطنين بحماية جيش الاحتلال ترافقهم جرافة، ومنعوهم من تجريف أراض في قرية نعلين غرب رام الله.حيث تسللوا فجرا الى المنطقة الواقعة شمال القرية، بهدف مواصلة أعمال تجريف لشق طريق استيطانية كانوا قد شرعوا بها في أراضي قريتي دير قديس ونعلين، بطول 2 كم، وأغلق مستوطنون بمساندة من جيش الاحتلال ، مدخل قرية أم صفا شمال غرب مدينة رام الله بالقلاع والحجارة فيما منعت قوات الاحتلال المواطنين من المرور عبر المدخل.

نابلس

هاجم مستوطنون، مركبات المواطنين بالحجارة على الطريق الواصل بين جنين ونابلس ما أدى إلى تضرر بعضها.وتصدى

أهالي قرية برقة شمال نابلس، لهجوم المستوطنين ما أدى لاندلاع مواجهات وسط اطلاق الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع من قبل جنود الاحتلال.كما اقتحم مستوطنون المنطقة الأثرية في بلدة سبسطية وسط إجراءات عسكرية مشددة وإغلاق الموقع والطرق المؤدية إليه أمام المواطنين ويشار إلى أن المستوطنين ينظمون منذ قرابة أربعة أشهر اقتحامات كل يوم أربعاء للموقع الأثري، بحراسة من جيش الاحتلال.و أغلق مستوطنون خط المياه الواصل إلى بلدة قريوت جنوب نابلس فيما منع المستوطنون وجنود الاحتلال أيضاً صهاريج المياه من التزود بالمياه، وياتي هذا الاعتداء في إطار التضييق على المزارعين لإجبارهم على ترك أراضيهم بهدف الاستيلاء عليها خدمة للتوسع الاستيطاني

سلفيت

اقتلع مستوطنو “رفافا” 13 شجرة زيتون تعود ملكيتها للمواطنة عائشة محمود قاسم من منطقة “خلة النساخ” في قرية حارس غرب المحافظة.وشرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتجريف أراضي المواطنين في بلدة بروقين غرب سلفيت، بهدف توسعة مستوطنة “بروخين”.

الأغوار

ضمن اطلاق العنان للمستوطنين أعطت حكومة الاحتلال صلاحيات لمجلس المستوطنات لاتخاذ إجراءات إدارية ذات علاقة بالمباني والسكان في الأغوار لتحقيق أطماع العصابات الاستيطانية للاستيلاء على المنطقة بالكامل ، وكذلك اطلاق يدهم بشكل كامل في التصرف بالاراضي الفلسطينية حيث اقدم ما يسمى مجلس المستوطنات على إخطار سبعة مزارعين بإزالة بسطاتهم في سابقة هي الأولى من نوعها. وقال إبراهيم دراغمة وهو أحد أصحاب البسطات المخطرة، إنهم فوجئوا بقيام مستوطنين من مجلس المستوطنات بتسليمهم إخطارات مكتوبة تنص على إزالة بسطاتهم ومخالفتهم.وهذه هي المرة الأولى التي يتلقون فيها إخطارات من مجلس المستوطنات، وأجبرت أربع عائلات بدوية تعيش في خربة إبزيق شمال شرقي طوباس في الأغوار، أن تبيت في العراء بعيداً عن مساكنها على فترات متقطعة لتصبح تلك المساكن وما حولها مستباحة لجيش الاحتلال ، فيتخذ منها أهداف رماية لقواته خلال المناورات العسكرية حيث تصر سلطات الاحتلال على إجراء تدريباتها العسكرية بين المساكن ، كماأخطرت سلطات الاحتلال بترحيل أهالي خربة حمصة الفوقا بالأغوار الشمالية حيث اقتحمت قوات الاحتلال الخربة، وسلمت إخطارات مكتوبة لكافة العائلات ، لاخلاء مساكنه م، بذريعة اجراء تدريبات عسكرية

Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.