قال مسؤول في الرئاسة الفرنسية يوم الخميس إن الرئيس إيمانويل ماكرون غير هاتفه ورقمه في ضوء ما جرى الكشف عنه في قضية برنامج بيجاسوس للتجسس وذلك في أول تحرك ملموس على صلة بالفضيحة.
وقال المسؤول لوكالة رويترز “إن لديه عدة أرقام هواتف. هذا لا يعني إن هاتفه قد جرى اختراقه. هذا فقط تأمين إضافي”.
وقال المتحدث باسم الحكومة الفرنسية جابرييل أتال يوم الخميس إن فرنسا قررت تعديل إجراءات التأمين وخاصة تلك المتعلقة بتأمين الرئيس ماكرون في ضوء القضية.
كانت عدة مؤسسات إعلامية دولية قد ذكرت أن برنامج بيجاسوس للتجسس استخدم لاختراق هواتف تخص صحفيين وحقوقيين ومسؤولين في عدة دول في فضيحة أثارت ضجة عالمية.
وفي إسرائيل، حيث مقر شركة إن.إس.أو جروب التي تبيع البرنامج، قال عضو بارز في البرلمان الإسرائيلي يوم الخميس إن لجنة برلمانية قد تنظر في فرض قيود على تصدير برامج التجسس.
وتقول الشركة إن برنامجها مخصص لمحاربة الجريمة والإرهاب وتنفي ارتكاب أي مخالفات.
وذكرت صحيفة لوموند وراديو فرنسا يوم الثلاثاء أن هاتف ماكرون كان ضمن قائمة أهداف محتملة للمراقبة في المغرب. وقالت المؤسستان إنهما لم تتأكدا بعد مما إذا كان هاتف الرئيس الفرنسي قد اخترق.
ونفى المغرب الاتهامات.
وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لصحفيين في برلين إنه ينبغي منع وصول البرنامج إلى دول لا توجد بها رقابة قضائية.
وفتح الادعاء في المجر تحقيقا في عدة شكاوى مرتبطة بالقضية.
وعينت إسرائيل فريقا وزاريا لفحص التقارير الإعلامية التي اعتمدت على تحقيق أجرته 17 مؤسسة إعلامية أفاد بأن برنامج بيجاسوس استخدم في عمليات ناجحة ومحاولات لاختراق هواتف ذكية بواسطة برمجيات خبيثة تتيح استخلاص رسائل وتسجيلات مكالمات وتفعيل مكبرات الصوت عن بعد.
Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.