أجرى مسؤول إماراتي كبير محادثات مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في الدوحة اليوم الخميس، في أول زيارة من نوعها خلال أربع سنوات في أعقاب اتفاق هذا العام لإنهاء خلاف مرير
وقال الديوان الأميري في قطر ووكالة أنباء الإمارات إن مستشار الأمن الوطني الإماراتي الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان التقى بالشيخ تميم.
واتفقت السعودية والإمارات والبحرين ومصر في يناير كانون الثاني, على إنهاء الخلاف الذي قطعت بسببه العلاقات مع قطر منتصف عام 2017 بسبب اتهامات بدعم قطر للإرهاب، في إشارة للجماعات المتطرفة.
وقادت الرياض والقاهرة جهود إصلاح العلاقات وعينتا سفيرين في الدوحة، لكن أبوظبي والمنامة لم تفعلا ذلك بعد. واستعادت جميعا، باستثناء البحرين، روابط التجارة والسفر مع قطر.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات الرسمية أن الشيخ طحنون وأمير قطر ناقشا العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون بين البلدين خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والمشاريع الاستثمارية الحيوية”.
هروب من اقتصاد متدهور الى الامارات العربية
تأتي زيارة الشيخ طحنون للدوحة في أعقاب زيارة أخرى نادرة قام بها الأسبوع الماضي إلى تركيا، حليفة قطر.
اعلن الرئيس التركي رجب طيب، يوم 18 اغسطس، إن تركيا والإمارات حققتا تقدما نحو تحسين العلاقات، الأمر الذي قد يؤدي إلى استثمارات إماراتية كبيرة في تركيا.
حيث تعاني تركيا من تدهور اقتصاد كبير، وهبوط حاد في قيمة العملة المحلية لم تشهده قبله. يقدر خبراء ان ذلك ناجم عن سوء تقديرات حكومية مالية وسياسية، اقحام الجيش في قضايا اقليمية وعداوة مع غالبية الدول الدول العربية.
جاءت تصريحات اردوغان بعد اجتماعه مع مستشار الأمن الوطني الإماراتي الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان. وان كانت متأخرة بعض الشيء، بدو انقرة انها تسعى عمليا لتهدئة التوتر مع عدد من القوى العربية، الامر الذي يتيح لها جلب استثمارات تساهم في تحسين اقتصادها الذي وصل الى الحضيض.
وافادت رويترز في تقرير سابق، ان المباحثات بين اردوغان و الشيخ طحنون، تركزت على التعاون الاقتصادي.
وقال أردوغان في مقابلة تلفزيونية انه ناقش نوع الاستثمار الذي يمكن القيام به وفي أية مجالات. واضاف اردوغان انه، “إذا استمرا بطريقة جيدة مع نظيريهما، أعتقد أن الإمارات ستضخ استثمارات جادة في بلدنا خلال وقت قصير للغاية
Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.