إعلام إسرائيلي: مصر تستعد لاستئناف الاتصالات بين إسرائيل وحماس بشأن صفقة تبادل الاسرى

أفادت مصادر اعلامية اسرائيلية، مساء اليوم، بأن القاهرة تستعد لاستئناف المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس بشأن صفقة تبادل الأسرى بعد الأعياد اليهودية.

ووفق محرر الشؤون العربية والفلسطينية في قناة كان الاسرائيلية غال بيرغر، فإنه من المحتمل أن تتم دعوة وفود من الجانبين إلى القاهرة.

مصادر فلسطينية قولها، إن مصر مهتمة بإحراز تقدم حقيقي وتقدم في القضية مع نهاية العام الجاري.

وتجدر الإشارة إلى أنه بينما تمنح إسرائيل إعادة إعمار غزة وتسوية واسعة مع قطاع غزة في حل قضية الأسرى والمفقودين الاسرائيليين، تطالب حماس بإلغاء هذا الشرط وتصر على أن هذين المسارين منفصلين

ومساء اليوم، أجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً، مع نظيره الاسرائيلي إسحاق هرتسوغ وذلك للتهنئة بتوليه منصبه الجديد، وكذلك بمناسبة رأس السنة العبرية.

وأوضح المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية السفير بسام راضى أن هرتسوغ عبر عن امتنانه لتهنئة الرئيس السيسي، وكذلك عن تقديره لدور مصر الفاعل في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة بقيادته.

و بحث الرئيسان خلال الاتصال، بعض من موضوعات العلاقات الثنائية بين الجانبين؛ فضلاً عن القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك في ضوء المخاطر المحيطة بالمنطقة، فضلاً عن جهود إعادة إحياء مباحثات السلام.

فيما نقل موقع “كان” العبري، عن مصادر عربية وصفها برفيعة المستوى، قولها: إن المخابرات المصرية تعمل حاليًا تحت إشراف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على “مبادرة سلام جديدة” بالتنسيق مع مسؤولون عرب وأوربيون إطلاق العملية السياسية بين “إسرائيل” والسلطة الفلسطينية.
 
وبحسب التقرير، من المتوقع أن يقوم مسؤولون إسرائيليون وفلسطينيون وأمريكيون وعرب وأوروبيون بزيارات خلال الأيام المقبلة لمراجعة المبادرة وإبداء التعليقات قبل عرضها رسميًا.
 
وذكر التقرير أن القاهرة ستزيد من اتصالاتها مع الاسرائيليين الإسرائيلي والفلسطيني والعناصر ذات الصلة لضمان نجاحها.
 
وقيل إن للمبادرة فقرات صارمة وقابلة للتنفيذ في الميدان تتعلق بالقضايا الرئيسية المتنازع عليها -القدس واللاجئون والأسرى والحدود والأمن.
 
وبحسب التقرير، فقد نوقشت المبادرة خلال القمة الثلاثية في القاهرة، الخميس، بين الرئيس المصري السيسي، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، إذا تم الاتفاق عليها رسميًا.

Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.