دانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إقدام عناصر من أمن السلطة بلباس مدنيّ الاعتداء الوحشي على المشاركين في جنازة الشهيد أمجد أبو سلطان في مدينة بيت لحم أمس الجمعة، وتكسير رايات الجبهة الشعبية، معتبرةً أنّ ما حصل يؤكّد أنّ الأجهزة الأمنية لم تستخلص العبر والدروس من تعدياتها على الجماهير وحريتها في التظاهر والتعبير عن آرائها، وتواصل إصرارها على مواصلة النهج القمعي والمُدمر للعلاقات الوطنية.
وشدّدت الجبهة الشعبية في تصريحٍ لها، على أنّ هذا الاعتداء الذي طال تشييع أحد الشهداء نقلة خطيرة في ممارسات الأجهزة الأمنية، تستوجب ملاحقة المتورطين فيه ومن أعطى القرار وحرّض على ارتكابه، داعيةً السلطة وأجهزتها الأمنية إلى تَحمّل مسؤولياتها في وقف حملاتها غير المسؤولة والتهديد والتحريض الممنهج ضد الأحزاب السياسية والمعارضين والناشطين لسلوك وممارسات السلطة وأجهزتها.
يشار إلى أنّ الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة اعتدت يوم أمس، على المُشاركين في جنازة الشهيد أمجد أبو سلطان.
وقام عدد من عناصر الأجهزة الأمنية بلباس مدنيّ، بقمع المُشاركين الذين رفعوا شعارات ورايات للفصائل الفلسطينية ومن بينها الجبهة، وأجبروهم على إنزالها وقاموا بتكسيرها.
Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.