يتخوّف جيش الاحتلال من “جولة تصعيد” على الحدود مع قطاع غزة، تزامنًا مع زيارة مرتقبة لوزير المخابرات المصرية اللواء عبّاس كامل، يبحث خلالها مع مسؤولين إسرائيليين ملف التسوية مع حركة حماس، وإمكانية إبرام صفقة تبادل أسرى.
ووفقًا للمعلّق العسكري لموقع “واللا” العبري فإن جيش الاحتلال يخشى من أن يقود التقدم في المفاوضات غير المباشرة مع حماس إلى جولة تصعيد على الحدود مع قطاع غزة تبادر إليها “تنظيمات صغيرة”، وفقًا لوصفه.
وأضاف أنّ كامل سيصل تل أبيب لإجراء سلسلة مباحثات مع قادة الجيش والمخابرات والمستوى السياسي خلال الأسابيع المقبلة، وهي فترة تتسم بالحساسية حيث ترى جهات عسكرية إسرائيلية أن حماس والجهاد الإسلامي تواجهان صعوبات في إعادة ترميم ترسانتيهما منذ آخر مواجهة عسكرية.
وبحسب المعلّق العسكري أمير بخبوط فإن “إسرائيل” تبذل جهودًا أمنية وسياسية بغية الوصول لتفاهمات تسفر عن بلورة آلية تضمن تدفع رواتب عشرات آلاف الموظفين في قطاع غزة بوساطة قطرية ومصرية.
وأضاف أنّ ثمة فرصة كبيرة لأن تُسهم هذه الجهود في إحداث اختراق، وبذلك سيتم تأجيل جولة التصعيد المقبلة مع غزة.
وقالت جهات عسكرية إسرائيلية إنه ليس ثمة نية إسرائيلية في هذه المرحلة لتغيير السياسة تجاه ملف صفقة تبادل الأسرى والمفقودين، وأنّ “الخطوط الإسرائيلية الحمراء لم تزل كما هي”.
Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.