علّق عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد على الانتقادات الموجهة لحركته بعد إعلان ترشيح روحي فتوح لرئاسة المجلس الوطني، وحسين الشيخ لعضوية التنفيذية خلفا لسليم الزعنون وصائب عريقات.
وقال الاحمد في تصريحات لاذاعة صوت فلسطين الرسمية “أن حركة فتح هي الاغلبية في كافة مؤسسات منظمة التحرير وهي صاحبة القرار، والجبهتين الشعبية والديمقراطية لهم أجنداتهم الخاصة، التي لا تلتقي مع اجندة فتح الوطنية، لذلك من غير المسموح لأعضاء المنظمة مثل الشعبية أو الديمقراطية توجيه مثل هذه الانتقادات”.
وأضاف “الشعبية والديمقراطية وغيرها من الفصائل لا تمثل سوى 1 إلى 2 بالمائة من منظمة التحرير فكيف لها أو لغيرها أن تتحدث وتوجه الانتقادات وهل سيكون صوتها مسموع بالأساس “.
وتابع “حركة فتح هي صاحبة القرار وحدها ولا يحق لغيرها أن يتدخل بأمور مصيرية مثل ما يجري الان، فحركة فتح بقيادة الرئيس محمود عباس هي قائدة المشروع الوطني وهي صاحبة القرار “.
وقال “نجري مشاورات مع كل الفصائل لكن سمعنا خلال الايام الماضية هجوم موجه من بعض المأجورين ضد حركة فتح بزعم تفردها بالقرار الوطني الفلسطيني وهنا كان لا بد من وقفة ورد على هذه الأحاديث”.
Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.