أكدت لجنة الأسرى في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بأن إقدام الاحتلال الصهيوني اليوم على تمديد الحكم الإداري للقائد الوطني الكبير المحامي الرفيق/ بشير الخيري “أبو أحمد” لستة أشهر جديدة، سيقابل بخطوات تصعيدية في داخل وخارج معتقلات الاحتلال، وفي مقدمتها خوض عدد كبير من الأسرى الإضراب المفتوح عن الطعام إسناداً للقائد الخيري.
وحَملّت اللجنة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تبعات هذا القرار بحق القائد الخيري الذي تخطى عامه الثمانين، ويعاني من وضع صحي سئ وفي ظل ظروف اعتقالية صعبة.
وأفادت اللجنة بأن الاحتلال حاول مساومة القائد الخيري للاعتراف بلائحة الاتهام الموجهة ضده مقابل إنهاء اعتقاله الإداري، إلا أنه رفض ذلك مجدداً تأكيده على رفض التعاطي مع محاكم الاحتلال، باعتبارها أداةً لتشريع احتلاله وعدوانه.
واعتبرت اللجنة أن قرار التمديد لم ولن يكسر من إرادة أو عزيمة الرفيق القائد الخيري، وسيزيده إصراراً على تحدي جبروت الاحتلال، وعلى تمسكه بمواقفه المبدئية الرافضة لهذا الاعتقال التعسفي، وعدم الاعتراف بشرعية محاكم الاحتلال.
وختمت اللجنة بيانها مؤكدةً، بدعوة جماهير شعبنا وقواه الوطنية والإسلامية والمؤسسات المعنية بالقيام بأوسع حملة دعم وإسناد للقائد الخيري، ولجميع الأسرى الإداريين المقاطعين لمحاكم الاحتلال، وللمضربين منهم على وجه التحديد.
Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.