حمل رئيس الوزراء محمد اشتية، اليوم الثلاثاء، الحكومة الإسرائيلية الجديدة، كامل المسؤولية عن كل ما سيترتب على عداونها بحق المدن والبلدات والقرى والمخيمات الفلسطينية، وما يرافق ذلك من عمليات قتل، وهدم، واعتقال، والتي كان آخرها فجر اليوم باستشهاد الطفل آدم عياد وفجر أمس الشهيدين الشابين محمد حوشية، وفؤاد عابد.
واعتبر اشتية في تصريحاته بمستهل الجلسة الأسبوعية لحكومته، اقتحام الوزير الإسرائيلي بن غفير للمسجد الأقصى المبارك صباح اليوم، بأنه يشكل تحديًا خطيرًا لمشاعر جميع أبناء شعبنا الفلسطيني، داعيًا أبناء شعبنا الذين أحبطوا مؤامرة البوابات إلى التصدي لمثل هذه الاقتحامات التي تستهدف جعل المسجد الأقصى معبدًا يهوديًا.
وقال اشتية: هذا انتهاك لكل الأعراف والقيم والاتفاقيات والقوانين الدولية وتعهدات إسرائيل للرئيس الأميركي.
ورحب رئيس الوزراء، بنتائج التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة على طلب دولة فلسطين الحصول على فتوى قانونية، ورأيًا استشاريًا حول طبيعة الاحتلال الاستعماري غير القانوني طويل الأمد.
كما رحب مجلس الوزراء بدعوة الرئيس محمود عباس إلى حوار وطني فلسطيني سياسي شامل.
وأشار اشتية، إلى رفع سلطات الاحتلال الإسرائيلي قيمة ضريبة المغادرة للمسافر الفلسطيني عبر معبر الكرامة، مشيرًا إلى أن هذا إجراء أحادي الجانب، يتنافى مع الاتفاقيات الموقعة، لافتًا إلى أن إسرائيل تحول كامل هذه الضريبة لخزينتها، وليس للحكومة الفلسطينية، ومنذ عدة سنوات لم تحول هذه المستحقات من هذه الرسوم التي رفعتها بشكل مضطرد.
وطالب رئيس الوزراء، دولة الاحتلال بالإفراج عن جميع الأموال المحتجزة لديها، ومنها رسوم المغادرة، مشيرًا إلى أنه حال الإفراج عنها، فهي كفيلة بالمساعدة في حل أزمتنا المالية المتراكمة، بسبب اقتطاعات الاحتلال غير الشرعية، وغير القانونية.
وأشار إلى أن مجلس الوزراء، يناقش اليوم، قضايا تخص القدس، ومشاريع بنية تحتية، ومجلس إدارة هيئة سوق رأس المال، وإنعاش المساجد، وتعزيزها بالخطباء، وتقارير مالية وأمنية.
Comments are closed.