أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلية، عن المستوطن إليشا يارد، وهو أحد المستوطنين المتهمين بإعدام الشهيد قصي معطان في قرية برقة.
والسبت الماضي، اعتقلت شرطة الاحتلال 7 مستوطنين، لاستجوابهم على أثر جريمة إعدام الشاب قصي معطان (19 عامًا) في قرية برقة جنوب شرقي مدينة رام الله، الجمعة الماضية.
وذكرت القناة 13 الإسرائيلية، أنه تم الإفراج عن أحد المستوطنين المتهمين بالاعتداء على قرية برقة، والتي أسفرت عن جريمة إعدام الشاب قصي معطان.
وبحسب القناة، فإن محكمة الصلح الإسرائيلية، قررت الإفراج عن “يارد” الذي يعيش في بؤرة “رمات ميغرون” ما بين رام الله والقدس، وتحويله للحبس المنزلي بضمان مكان إقامته.
ويعد “يارد” شخصية معروفة بين المستوطنين، وظهر مؤخرًا في نشاطات ما يعرف بـ “فتية التلال”، وشارك في العديد من الهجمات ضد الفلسطينيين.
ومنذ ديسمبر الماضي، عمل في النشاط السياسي كمتحدث باسم عضو الكنيست ليمور سون هار ميليخ، إلا أنه بعد بضعة أشهر وعلى خلفية تزايد الهجمات وحالات إخلاء البؤر الاستيطانية، عاد إلى نشاطه الاستيطاني.
ويعتبر أحد الأسباب التي أدت إلى إشعال الأوضاع وتنفيذ هجمات للمستوطنين ضد الفلسطينيين، كما أنه دعا إلى محو بلدة حوارة في مارس آذار الماضي، وفقًا لصحيفة يديعوت أحرونوت.
بدوره، قرر وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، تحويل ملف التحقيق مع قاتل قصي معطان إلى الشرطة؛ من أجل تسريع الإفراج عنه دون إخضاعه للتحقيق، داعيًا إلى تكريمه ومنحه “وسام الشرف، لا اعتقاله كما فعلت الشرطة”.
Comments are closed.