قال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، الخميس في رده على سؤال يخص قرار الرئيس محمود عباس تأجيل الانتخابات الفلسطينية إلى أن يفسح المجال للمقدسيين المشاركة في الانتخابات، أن حكومته تعتبر الانتخابات الفلسطينية شأنا داخليا، وليس لها ما تقوله.
ورد برايس على سؤال يخص موقف الإدارة من ضرورة السماح للفلسطينيين في القدس المحتلة المشاركة في الانتخابات، ” نحن (إدارة الرئيس بايدن) نؤمن بعملية سياسية شاملة – ما زلنا في موقفنا أن الانتخابات الديمقراطية هي مسألة يقررها الشعب والقيادة الفلسطينية، وهذا هو موقفنا من الانتخابات في جميع أنحاء العالم. نحن لا نملي أبدا عندما يتعلق الأمر بالانتخابات، عندما يتعلق الأمر بنتائج الانتخابات، طالما وأن هذه الانتخابات حرة نزيهة”.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد أعلن تأجيل موعد إجراء الانتخابات التشريعية “لحين ضمان إجرائها بالقدس”.
وأوضح عباس في كلمة ألقاها في إطار اجتماع القيادة الفلسطينية الخميس أن “مساعي إجراء الانتخابات بالقدس قوبلت بالرفض حتى الآن”، داعيا المجتمع الدولي إلى “الاستمرار بالضغط على إسرائيل لكف يدها عن حقوقنا وإلزامها بالاتفاقات الموقعة، بما فيها حقنا بالانتخابات”.
وأضاف “سنواصل العمل على تحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام واستمرار المقاومة الشعبية، والعمل على تشكيل حكومة وحدة وطنية”.
وكان عباس أفاد في وقت سابق من يوم الخميس بأن الاتحاد الأوروبي أبلغ السلطات الفلسطينية بأن الإسرائيليين لن يسمحوا بإجراء الانتخابات التشريعية الفلسطينية في القدس.
وسبق للفلسطينيين من سكان القدس الشرقية، أن شاركوا في الانتخابات الفلسطينية في الأعوام 1996 و2005 و2006 ضمن ترتيبات خاصة متفق عليها، بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وكانت السلطة الفلسطينية قد أبلغت إسرائيل، في شهر شباط الماضي، بقرارها إجراء الانتخابات بما فيها بالقدس داعية إياها إلى عدم عرقلتها.
Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.